كتبت قبل فترة عن المستقبل المشرق الذي سوف تشهده منطقة مكة المكرمة على يد أميرها الفنان في الشعر والرسم والإدارة خالد الفيصل ، وأقول إن النقلة النوعية والكمية التي شهدتها منطقة عسير في ثلاثين عاماً سوف تشهدها منطقة مكة في اقل من عشر سنوات، لأسباب عديدة قد لا يتسع المجال لذكرها.
خالد الفيصل بدأ عمله في هذه المنطقة العزيزة على كل سعودي بل على كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها ، بما يعرفه الباحثون بالمراقبة والملاحظة ، وذلك من خلال جولاته على كل المؤسسات الرئيسة في مدن ومحافظات المنطقة ، ثم باجتماعه مع مجالس المناطق والمجالس البلدية ومجالس الغرف الصناعية والتجارية ومجالس الجمعيات الخيرية هذا غير اجتماعاته مع رؤساء أهم الهيئات في القطاعين العام والخاص في المنطقة .
بعد هذه الزيارات والجولات والاجتماعات بدأ في نقد الوضع القائم ولعلنا جميعاً نتذكر نقد الخطط المعمول بها في الحج والعمرة ، حيث قال انه من الغريب بل من غير المنطقي عمل خطة سنوية جديدة لكل موسم وكأننا نواجه الحج والعمرة لأول مرة وتحدث عن الافتراش وكيف أن عددا من ضيوف الرحمن يعيشون على الرصيف بين النفايات.
وخلال تواجد خادم الحرمين الشريفين في منطقة مكة مؤخراً شهدنا جميعاً أولى الخطوات العملية في إدارة خالد الفيصل لهذه المنطقة ،حيث نقلت وسائل الإعلام وضع حجر الأساس لمشاريع نقل المنطقة من العالم الثالث إلى الطريق نحو العالم الأول .
هنا خالد الفيصل ينقلنا من التنظير ومن الكلام إلى التنفيذ ، لقد أقام معرضاً يتحدث عن نفسه وعن ما سوف تشهده منطقة مكة المكرمة بكل محافظاتها ومدنها بل وحتى قراها من مشاريع تنموية في كافة المجالات الثقافية والاقتصادية والسياحية والتعليمية والصحية والعمرانية والإسكانية والتجارية والترفيهية وغيرها .
أكدت الخطط التطويرية على أهمية دخول المواطن وخصوصاً القطاع الخاص كشريك رئيسي في التنمية الوطنية ، وان التنمية يجب ألا تترك للقطاع العام ليعمل في معزل عن القطاع الخاص ،وفي معزل عن المواطن والمقيم لقد أصبح سكان المناطق العشوائية مستهدفين بالتطوير من خلال تطوير الإنسان أولا والمكان ثانياً ،لان تطوير المكان دون تطوير الإنسان الذي يتعامل معه سوف يعيدنا إلى المربع الأول لان الإنسان الجاهل وغير الواعي سوف يتعامل مع كل التطوير الذي حدث في الطرق والإسكان بنفس الأسلوب السابق ،وهنا ستتضاعف البطالة وسوف نرى المزيد من المتسولين .
العاملون في التطوير يجب أن يتجنبوا ما سماه الأمير خالد الفيصل «ثقافة الاحباط» وهو ما يواجه أصحاب الأفكار التطويرية في بلادنا من البعض ،حول عدم فائدة التطوير، وعدم وجود الإمكانات البشرية والمادية للتطوير وتحقيق الطموحات المأمولة ، والعمل وفق الإمكانات المتاحة ، وعدم البحث عن طرق وأساليب جديدة لزيادة هذه الإمكانات والاستفادة منها.
خالد الفيصل بدأ عمله في هذه المنطقة العزيزة على كل سعودي بل على كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها ، بما يعرفه الباحثون بالمراقبة والملاحظة ، وذلك من خلال جولاته على كل المؤسسات الرئيسة في مدن ومحافظات المنطقة ، ثم باجتماعه مع مجالس المناطق والمجالس البلدية ومجالس الغرف الصناعية والتجارية ومجالس الجمعيات الخيرية هذا غير اجتماعاته مع رؤساء أهم الهيئات في القطاعين العام والخاص في المنطقة .
بعد هذه الزيارات والجولات والاجتماعات بدأ في نقد الوضع القائم ولعلنا جميعاً نتذكر نقد الخطط المعمول بها في الحج والعمرة ، حيث قال انه من الغريب بل من غير المنطقي عمل خطة سنوية جديدة لكل موسم وكأننا نواجه الحج والعمرة لأول مرة وتحدث عن الافتراش وكيف أن عددا من ضيوف الرحمن يعيشون على الرصيف بين النفايات.
وخلال تواجد خادم الحرمين الشريفين في منطقة مكة مؤخراً شهدنا جميعاً أولى الخطوات العملية في إدارة خالد الفيصل لهذه المنطقة ،حيث نقلت وسائل الإعلام وضع حجر الأساس لمشاريع نقل المنطقة من العالم الثالث إلى الطريق نحو العالم الأول .
هنا خالد الفيصل ينقلنا من التنظير ومن الكلام إلى التنفيذ ، لقد أقام معرضاً يتحدث عن نفسه وعن ما سوف تشهده منطقة مكة المكرمة بكل محافظاتها ومدنها بل وحتى قراها من مشاريع تنموية في كافة المجالات الثقافية والاقتصادية والسياحية والتعليمية والصحية والعمرانية والإسكانية والتجارية والترفيهية وغيرها .
أكدت الخطط التطويرية على أهمية دخول المواطن وخصوصاً القطاع الخاص كشريك رئيسي في التنمية الوطنية ، وان التنمية يجب ألا تترك للقطاع العام ليعمل في معزل عن القطاع الخاص ،وفي معزل عن المواطن والمقيم لقد أصبح سكان المناطق العشوائية مستهدفين بالتطوير من خلال تطوير الإنسان أولا والمكان ثانياً ،لان تطوير المكان دون تطوير الإنسان الذي يتعامل معه سوف يعيدنا إلى المربع الأول لان الإنسان الجاهل وغير الواعي سوف يتعامل مع كل التطوير الذي حدث في الطرق والإسكان بنفس الأسلوب السابق ،وهنا ستتضاعف البطالة وسوف نرى المزيد من المتسولين .
العاملون في التطوير يجب أن يتجنبوا ما سماه الأمير خالد الفيصل «ثقافة الاحباط» وهو ما يواجه أصحاب الأفكار التطويرية في بلادنا من البعض ،حول عدم فائدة التطوير، وعدم وجود الإمكانات البشرية والمادية للتطوير وتحقيق الطموحات المأمولة ، والعمل وفق الإمكانات المتاحة ، وعدم البحث عن طرق وأساليب جديدة لزيادة هذه الإمكانات والاستفادة منها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق